نفت مصادر واسعة الاطلاع أن يكون انفجار​جبل محسن​ المزدوج صفارة انطلاق لمرحلة أمنية جديدة مضطربة. وأشارت المصادر إلى أنّ "الانتحاريين لم يغادروا يوما الاراضي اللبنانية كما انّهم لم يعلّقوا مشروعهم، لكنّهم استفادوا من خرق أمني معين في الجبل وقد يستفيدون من غيره، لكن الوضع الامني يبقى ممسوكا لوجود قرار سياسي كبير بذلك".