أطلق الرئيس الاميركي السابق ​جيمي كارتر​، اسم "التنمية التطورية الجديدة في الإرهاب" على التدريب الذي يخضع له في سوريا المتطرفين المسلمين الذين يحملون جوازات سفر من دول مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية".

وذكر كارتر خلال ظهوره في برنامج "ذي ديلي شو" على شبكة تلفزيون كوميدي سنترال الاميركية أن "المتطرفين يبقون في الشرق الاوسط لمدة بضعة أشهر، بهدف أن يصبحوا ارهابيين، ثم يعودوا الى بلادهم عبر تركيا، والجميع يعلم من هم وماذا يفعلون هناك".

كما رأى كارتر أن "الصراع الاسرائيلي الفلسطيني يشكل عامل من بين العوامل التي أدت إلى الهجمات القاتلة، في باريس، الاسبوع الماضي"، معتبراً ان "ما يحصل بعد هذه الهجمات يزيد غضب الشعب العربي الذي يعيش في الضفة الغربية وقطاع غزة ،خاصةً بعد المآسي التي تكبدها حتى الآن".

وأمل كارتر بأن "يوقط هذا الحدث في باريس المسؤولين الأمنيين لمراقبة المتطرفين بطريقة أفضل من المراقبة في الماضي، وذلك دون اعطاء وصمة التطرف الى جميع المسلمين في البلاد"، أسفاً "لمرور وقت طويل منذ اتفاقات أوسلو التي وقعت في عام 1993 قبل التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن "لا يزال لديه أمل بالسلام في الشرق الاوسط، حتى لو كان هذا امل بعيد المنال".

كما رأى أنه "يتوجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تكون "في طليعة المطالبين من الفلسطينيين والاسرائيلين الجلوس على طاولة المفاوضات والقبول بحل معقول لهذه المسألة"، معتبراً أنه "يجب على اسرائيل أن تتخلى عن الضفة الغربية وغزة والقدس، في المقابل يعد الفلسطينيون بتوفير الامن لاسرائيل".