افادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن اجهزة الامن التركية داهمت كل الاماكن التي يشتبه ان تكون المتهمة الرابعة في الهجمات الباريسية، ​حياة بومدين​، أقامت فيها قبل أن تتابع سيرها باتجاه سوريا، موضحة انه من بين الأماكن التي زارها رجال الأمن فندق "بادي"، بعدما اشار بقالا على ناصية الشارع، غير بعيد من الفندق، أن بومدين أقامت في الفندق.

ولفتت الصحيفة الى ان بومدين لم تغادر الفندق إلا مرات قليلة، اشترت في إحداها شريحة لتلفونها الجوال، وتم رصد مكالماتها منه بالقرب من الحدود السورية، لافتة الى ان آخر صور التقطتها كاميرات المراقبة لها كانت في مطار إسطنبول، حيث كانت تقف هادئة مع رفيق لها أمام موظف الجوازات، بينما يختم جواز سفرها.

واكدت الصحيفة ان السلطات التركية وضعتهما تحت المراقبة بسبب الرجل المرافق، لا بسبب بومدين، وأرسلت بياناتهما للشرطة الفرنسية، وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا عند تل الأبيض بشكل غير شرعي.