أوضح نائب رئيس تيار "المستقبل" النائب السابق ​انطوان اندراوس​ أنه "كانت تجري اتصالات في سجن رومية مؤخرا تساهم في العميات الارهابية مما اضطر التيار ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق القيام العملية الأمنية هناك ودحر وافشال المخططات الارهابية"، لافتاً الى ان "الجيش اللبناني والقوى الأمنية دائما ما كان يحاول توقيف الخارجين عن القانون".

وعن حوار "المستقبل وحزب الله"، اكد اندراوس في حديث تلفزيوني أن "الحوار موجود حتى يدحض كل الشائعات والاكذوبات"، مضيفاً "انا لا أرى أن عصا سحرية جعلت "حزب الله" يتجاوب مع الدولة وأراد أن تفرض الدولة الامن حتى في مناطقه"، مشيراً الى أن "ميليشيا "حزب الله" أصبحت تحارب في سوريا واليمن والبحرين"، مشدداً على أننا "بدأنا الحوار لنطالب بأهدافنا وهي تنفيث الاحتقان وسحب المسلحين من الشارع وانهاء المربعات الامنية"، موضحاً "سنقدم شروحاتنا لجمهورنا فنحن نريد الحوار لتنفيث الاحتقان بالرغم من وجود بعض الشكوك لدينا بسبب التجارب السابقة ولكننا لا نفرط بتفاؤلنا"، معتبراً ان "حركة "امل" هي جزء من الحوار وتنحى قليلا نبيه بري عن دوره كرئيس مجلس النواب ودخل الحوار كحركة "أمل"، لافتاً الى أن "حزب الله" دخل الحوار بعد موافقة ايران وهكذا موقف السعودية من دخول المستقبل الحوار، فمن مصلحة ايران حاليا شراء الوقت الضائع فيما يخص ملفها النووي لذا تلعب دورها على الصعيد الاقليمي".

وعن حوار تكتل "التغيير والاصلاح" و "القوات اللبنانية"، أمل اندراوس ان "يتم هذا الحوار ويتم الاتفاق بين هذين الأقطاب ليجتمع المجلس النيابي ويتم انتخاب رئيس للجمهورية إذ لدينا الفرصة للبننة الاستحقاق بعيدا عن التدخلات الخارجية"، معربا عن أسفه "لاستمرار مشروع الهلال الشيعي الذي ترعاه ايران ويمتد الى البحرين واليمن وسوريا ولبنان حيث يرعاه "حزب الله".

وعن تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بشأن البحرين، تمنى اندراوس من "حكومة البحرين أن تتفهم الوضع اللبناني فتصريحات وأراء "حزب الله" من الحكومة لا تشمل رأي كل اللبنانيين وقد سارعت باقي القوى السياسية لتأكيد أنها لا تتبنى هذه الأراء"، متسائلاً "ما الفرق بين "حزب الله" ولاارهب أو "داعش"، أن "داعش" تذبح و"حزب الله" يقاتل"، مضيفاً "قد هدد بتزويد المناهضين البحرينين للحكومة بالأسلحة ويفعله إن أراد".