افتتح قداسة البطريرك ​مار إغناطيوس أفرام الثاني​ اسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس وشعاره هذا العام "أعطيني لأشرب" وذلك بحضور ومشاركة بطاركة الكنائس المسيحية في لبنان، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الكاثوليكوس آرام الأوّل عن الأرمن الأرثوذكس، بطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، وعدد كبير من المطارنة والأساقفة وممثلي الطوائف المسيحية.

وفي كلمته، تناول البطريرك أفرام الثاني موضوع توحيد عيد الفصح والقيامة مشدّداً على أهمية هذا الموضوع ومبادراً باقتراح أن تعيّد الكنائس معاً في أيّ أحد من شهر نيسان إذ طرح السؤال: "وما المانع من أن تعيّد الكنائس المسيحية في الشرق عيد القيامة معاً؟". كما تحدّث عن أهمية الوحدة المسيحية وخاصة في هذه الظروف التي نعيشها، مشيراً إلى أنّنا إذا تأمّلنا بشعار أسبوع الصلاة من أجل الوحدة لهذا العام، نرى أنّ الربّ يسوع عطشان لأن نكون واحداً.

كما أشار إلى أنّ في الوحدة قوّة داعياً الجهات السياسية في لبنان إلى توحيد جهودها لتستطيع انتخاب رئيس للجمهورية والاتفاق على قانون للانتخابات البرلمانية . وتطرّق إلى الأحداث الأخيرة في الموصل وصددر وحمص والتي جمعت المسيحيين مع بعضهم البعض في المأساة التي عاشوها وعانوا منها.