جال وفد قيادي مشترك من حركة "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" على قادة الأجهزة الأمنية في مدينة صور حيث التقى مدير مخابرات الجيش العميد الركن مدحت حميد وقائد سرية قوى الأمن الداخلي المقدم عبدو خليل ومدير الأمن العام النقيب محمد عنيسي ومسؤول فرع الأمن والمعلومات النقيب حسين حمود ومسؤول مخفر المخيمات الملازم أول أمين دياب حيث وضعه في صورة التحرك السياسي التي تقوم به الحركتين مع الفصائل لتكريس حالة الأمن والأستقرار داخل المخيمات ومع الجوار وذلك من أجل مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تتربص بالشعبين اللبناني والفلسطيني، ودعا الى ضرورة تعزيز وحماية العلاقة اللبنانية الفلسطينية في مواجهة مشاريع الفتنة بكافة أشكالها وحرص الحركتين على أمن المخيمات واستقرارها وحسن العلاقة مع الجوار والتمسك بصيغة العيش المشترك.

كما واستنكر الوفد "جريمة الأغتيال الجبانة التي استهدفت مجموعة من كوادر حزب الله"، معتبرا أن "هذه الجريمة لن تزيد الشعبين اللبناني والفلسطيني إلا تصميماً وارادة على مواصلة طريق المقاومة والأنتصار حتى دحر الأحتلال".

وشدد الوفد على "توحيد كافة الجهود في مواجهة العدو الصهيوني وتهديداته"، وأكدا "وقوفهما الى جانب لبنان حكومة وشعباً ومقاومة أمام أي عدوان يستهدف وحدة وسيادة لبنان"، كما أكدا "على ضرور وحدة الكلمة والموقف على الساحتين العربية والأسلامية واللبنانية والفلسطينية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة"، ودعا الى صب كافة الجهود باتجاه دعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهته للأحتلال وجرائمه.