اكد راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية ​المطران الياس نصار​ ان "البعض وضعنا في خط معين وفي حزب معين ضد حزب آخر، ونحن لسنا في هذا الموقع على الاطلاق ومحبتي لرعيتي هي محبة الام لاولادها، وليكن هذا الامر واضحا للجميع، وخصوصا انه اصبح هناك صورة مختلفة تماما عن من هو المطران نصار، فأنا مع الوحدة التي تجمعنا بالمحبة والاخوة الصالحة وبالنوايا الايجابية لبناء السلام والخير في العالم".

وخلال عشاء سنوي اقامته لجنة رعية مار انطونيوس الكبير اشار نصار الى "اننا نوسع البيكار عندما نجتمع بعنوان وطني، فنحن لا يهمنا ان نجتمع كمسيحيين فقط، بل يهمنا ان نجتمع كعائلة بشرية ويكون المسيحيون ساعين إلى المحبة الحقيقية بين كل الناس"، مؤكدا ان "ربنا وضعنا في الرميلة وفي هذه المنطقة كي نعيش الشراكة الكاملة مع إخواننا من مسلمين ودروز".