لفت وزير العدل ​أشرف ريفي​ الى ان "الشهيد الرائد في قوى الامن الداخلي وسام عيد كان مثالا في الوفاء للبنان، وللالتزام بقضية العدالة والحقيقة، فقام بعمله بكل أمانة وإخلاص، وتوصل مع رفاقه في قوى الأمن الداخلي، وشعبة المعلومات، الى كشف حقيقة المجرمين الذين اغتالوا رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وباقي الشهداء، فكان أن ردوا باغتياله، كي يطمسوا الحقيقة، وينشروا الرعب والخوف، فلا يجرؤ أحد على الاستمرار في التحقيق، لكن فاتهم أن زمن الترهيب كان قد ولى، وأن للحقيقة والعدالة جنودا لا يخافون التهديد ولا الاغتيال، نذروا أنفسهم لايصال وطنهم الى الشاطئ الأمين".

وخلال مشاركته باحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الرائد عيد ومرافقه المؤهل اسامة مرعب، في احتفال أقيم في دارة والد الشهيد في بلدة دير عمار بالشمال، اضاف ريفي:"تمر ذكرى استشهادكما هذه السنة، فيما نحن مستمرون بمعركة تحقيق العدالة، لمحاسبة المجرمين الذين اغتالوكما، كما اغتالوا شهداء ثورة الاستقلال".

وقال: "أيها البطل الشهيد ان دماءك الزكية لم تذهب هدرا، فها هي المحكمة الدولية تبدأ بالمحاكمة، وها هو جهدك الذي بذلته، والذي دفعت حياتك ثمنا له، يرفد التحقيق والمحكمة بالادلة والبراهين، التي ستساهم في اعلان الحقيقة ومحاكمة القتلة".

واكد ريفي "أننا ماضون في الطريق نحو العدالة والحقيقة، مهما طالت السنين".