اشار رئيس وفد الحكومة السورية ​بشار الجعفري​ في بداية اللقاء التشاوري في موسكو، الى ان "لقائنا ينبغي ألا يكون حدثا دعائيا بل يجب أن يكون منبرا جادا يعكس هدف هذا اللقاء، ونحن نعتبر ان المعارضة شريك لنا".

واشار سفير سوريا لدى الامم المتحدة الى ان "الحكومة السورية لا يمكن ان تحسن الوضع الانساني من دون اعطاء اولوية لمعالجة اسباب نشوئها وهو الارهاب"، موضحا ان "الحكومة السورية دعت ابناءها المهجرين في الخارج بسبب الارهاب الى العودة وقامت بتامين ماوى لهم".

ولفت الى ان الحكومة السورية استجابت لكل المبادرات العربية والدولية وتعاونت معها بشكل بناء وشفاف، واوضح ان التدخل الإقليمي والدولي غير المسبوق في الحرب على سوريا قد أفرز تصعيدا خطيرا باستخدام الإرهاب وسيلة وسلاحا سياسيا. اضاف "بات معروفا أن المساعدات التي ترسلها تركيا والسعودية إلى الإرهابيين هي عبارة عن أسلحة ومعدات لقتل السوريين".

واشار الجعفري الى ان مشاركة وفدنا في هذا الاجتماع تؤكد على الثوابت الوطنية المتمثلة باحترام السيادة الوطنية ووحدة أراضي سوريا واحترام إرادة الشعب السوري.

ورد المعارض سمير العيطة ‏بالقول ان "أغلبية المعارضة المسلحة ليست إرهابية وحملت السلاح للدفاع عن نفسها".

بدوره، اشار نائب رئيس الوزراء السابق قدري جميل الى ان "اللقاء فرصة لايجاد حل سياسي". ولفت الى ان " جنيف1" هو غطاء ولكن فيه ثغرات ويجب تطويره لانه عندما اتفق عليه لم يكن الارهاب واضحا للجميع.