ذكرت أحدث الدراسات خطوات تجعل من الإنسان محبوبا بين الآخرين ومميزا بينهم، لافتةً الى أن "الابتسامة تعمل على جعل الإنسان مقبولا لدى الآخرين حتى وإن كانوا لا يعرفونه، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب"، مشيرةً الى أنه "يجب على الإنسان أن يعتاد التعاون مع الآخرين في حدود مقدرته لكن شريطة أن يطلب منه ذلك حتى لا يقع بشكل خاطئ في موضع الإنسان الفضولي في نظرهم".

وشددت الدراسة على "ضرورة المحافظة على المواعيد مع الآخرين واحترامها فاحترام الإنسان للمواعيد يدل على احترامه لهم وبالتالي سيبادلونه نفس الاحترام والتقدير"، معتبرةً أنه "على الإنسان الحرص على التواضع بغير تفريط في شخصيته مهما بلغت منزلته لأن التواضع يجعله أكثر ثقة وجمالا وبالتالي سيجعل الآخرين يحرصون على معاملته بشكل أكثر احتراما".

ولفتت الدراسة الى "ضرورة أن يبتعد الإنسان عن التكلف في الكلام أو التصرفات وأن يكون على طبيعته مع ضرورة الحرص على عدم فقد الاتزان والتفكير فيما يقوله قبل أن يتحدث"، مشددةً على "ضرورة أن يتجنب الإنسان أن يكون لحوحا في طلب حاجته من الآخرين، بالإضافة إلى تجنب إحراجهم في بعض المواقف الأخرى"، مشيرةً الى "ضرورة الاحتراس من الكلام الكثير بدون داعٍ فهو سلوك سيء، يبعد الآخرين، ويؤدي إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء".

وأشارت الدراسة الى "ضرورة التركيز على الأشياء الجميلة في الآخرين يساعد على كسب ودهم خلال الحديث معهم والسؤال عنهم في حال غيابهم، كذلك "الاعتراف بالحق فضيلة" وهي قاعدة أساسية يجب أن يضعها الإنسان في اعتباره عندما يتعامل مع الآخرين فهي تساعده على كسب ودهم وأن يصبح قدوة لهم"، مشددةً على "ضرورة الاحتراس من التصرف بعنف، فالغضب والعنف لا يولدان سوى الكراهية، فيجب أن يعامل الإنسان الآخرين بمثل ما يحب أن يعاملوه به".