دانت الأمانة العامة لـ"​منبر الوحدة الوطنية​" المجرمين الإرهابيين الذين فجروا حافلة الزوار في الشام، معزية ذوي الشهداء، مشيرةً الى أن مخططات الإرهاب التكفيري وأعماله تخدم الاسرائيليين ومشروع الشرق الأوسط الجديد.

ودعا المنبر في بيان الأمم المتحدة الى عدم إزدواجية في المواقف حماية لاسرائيل، لافتاً الى أن أحداث غزة ما زالت شاهدة على عدم أي تحرك من قبل الأمم المتحدة.

وتسائل عن موقع جامعة الدول العربية من الحروب على المقاومة في غزة ولبنان، منبهاً من الدول التي تعتبر نفسها مسؤولة عن أمن إسرائيل.

وطالب المنبر "التائهين المحبطين في الداخل اللبناني بالتزام الصمت لأنهم أوهن من أن يُسمح لهم بالمشاركة في قرار الحرب والسلم "، محذراً من مغبة ما وصلت إليه الأمور المطلبية والإنمائية، إذ يلجأ كل متضرر الى توقيف العمل في المرفق الذي يخدمون فيه لاجئا الى مرجعيته السياسية أو الدينية، معتبراً أن هذا السلوك بات منزلقا خطيرا يتجاوز ما كان يعاني منه اللبنانيون من طائفية في كل حنايا الحياة في بلدهم.