علمت صحيفة "الحياة" من بعض الذين التقوا الموفد الفرنسي ​جان فرنسوا جيرو​ أنه عرض نتائج زيارتيه كلاً من إيران والسعودية الشهر الماضي للتشاور معهما حول سبل مساعدة القيادات اللبنانية على معالجة الفراغ الرئاسي.

وافادت مصادر الصحيفة أنه سمع من الجانب الإيراني أن "حلفاء طهران في لبنان هم أصحاب القرار في الشأن الرئاسي"، فضلاً عن تكرار موقفه بوجوب اتفاق القيادات المسيحية على الاستحقاق الرئاسي، الذي سمعه أيضاً من المسؤولين السعوديين.

واشارت الصحيفة الى أن جيرو أشار الى التأييد الإيراني والسعودي للحوارات الجارية بين قوى سياسية متعددة في لبنان، لا سيما حوار تيار "المستقبل" و "حزب الله"، وحرص على إبلاغ بري ثناء بلاده على هذا الحوار، لأنه يساعد على تجاوز أزمات تنشأ في لبنان، مضيفا "من المهم استمراره ليصل إلى إيجابيات تُنضِج التوافق على الرئاسة".