اشار الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق، ​علي ناصر محمد​، الى انه لم يبلغ رسميا بأنه تم التوافق واختياره رئيسا للمجلس الرئاسي، موضحا أن الاجتماعات التشاورية في صنعاء ما زالت منعقدة لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي من 5 إلى 7 أشخاص، مشددا على أهمية قبول كل القوى السياسية في الشمال والجنوب للحل الدائم الذي اقترحه ناصر من أجل إنهاء أزمة اليمن بشكل شامل.

وفي حديث صحفي اوضح إن "كلا من الشمال والجنوب لديه مشاكل ويجب التعامل معها في إطار حل شامل، أي دولة اتحادية من إقليمين وفق نتائج اجتماع القاهرة في عام 2011"، مؤكدا أن قبوله بذلك "يرتبط بموافقة صنعاء على الحل الذي طرحته، ومن ثم يمكن عرضه على القوى السياسية في الجنوب، خاصة أن هناك أكثر من موقف، فهناك من هم مع الانفصال وآخرون مع فك الارتباط"، مضيفا "لم ننفرد بالقرار، ولن أبحث عن سلطة، وإنما عن حل شامل لأزمات اليمن المستمرة منذ عام 1994".

وأردف ناصر "اننا لم أطرح شروطا وإنما نريد أن يخرج الجميع من المأزق عبر الحل الشامل".