رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب ​ميشال معلولي​ أننا "في مواجهة خطرين وجوديين: النازحون السوريون والحركات التكفيرية ينوء لبنان تحت ثقل شغور رئاسة الجمهورية والتمديد اللاشرعي لمجلس النواب"، مشيرا الى أن "إقفال قصر بعبدا منذ أكثر من 8 أشهر، وإلغاء صناديق الإقتراع منذ سنة و8 أشهر أطاحا ركنين أساسيين من أركان النظام الديموقراطي البرلماني. هذا النظام الذي حمى لبنان خلال عقود من الحروب الداخلية والأخطار الخارجية".

وسأل معلولي في بيان "كيف يمكن لبنان أن يصمد في ظل حكومة كل وزير فيها أصبح رئيسا للجمهورية؟ فمشاريع القوانين والمراسيم والقرارات تتطلب 24 توقيعا لتصبح دستورية؟"، موضحا أنه "يضاف الى هذه الأخطار الأوضاع الإقتصادية المتردية وهجرة الأدمغة وأفول السياحة وتفاقم الجزر الأمنية وتفكك أوصال المجتمع طائفيا ومذهبيا".

ولفت الى أنه "تجاه هذه الأوضاع الكارثية يبقى أمام لبنان حل واحد أحد وهو دعوة اللبنانيين الى انتخابات حرة عاجلة تأتي بنواب يمثلون الشعب، ثم يعمد هؤلاء النواب فورا الى انتخاب رئيس للجمهورية، ويلي ذلك تأليف حكومة إنقاذ وطني، هذا المسار يعيد الوحدة والإستقرار والتقدم الى لبنان".