اكد متروبوليت ​طرابلس​ والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران ​افرام كرياكوس​ ان في عظة القاها خلال ترأسه القدس الهي في كنيسة السيدة برومين أن "على الأهل، الوالد والوالدة مسؤولية تجاه ابنائهم، بحيث اذا ابتعد احد الأبناء عن المنزل فبمحبة اهله واهتمامهم ومسؤوليتهم تجاهه سوف يعود كما عاد الابن الشاطر"، مشيرا الى أن "هذا المثل درس لنا نحن المسيحيين بان لا نخسر شبابنا، وان يعودوا الى الله والكنيسة ويسيروا في الطريق المستقيم. وهكذا سوف يباركنا الله جميعا ويمنحنا الفرح الحقيقي، ونحن على عتبة الصوم الكبير، وهي مناسبة لنعود فيها الى الله"، مشددا على أن "الصوم ليس امتناعا عن اكل الدسم، الصوم الحقيقي الكامل الروحي هو الامتناع عن هذه الرفاهية التي تقتل الانسان اليوم، الرفاهية الزائدة التي تقود الى الفساد والخلاعة، اذ ان الانجيل المقدس يعلمنا البساطة والتقشف والتدرب في الصوم، والامتناع عن كل نشاط مبالغ به في الدنيا، عن الاهتمام بالواجبات الدنيوية الزائدة والسهرات وغيرها. وذلك كله ليعود الروح البار الينا ونتهيأ لاستقبال عيد الفصح وتمتلئ قلوبنا فرحا وننتهي الى العيد بسلام".