أكد وزير الأشغال غازي زعيتر "وقوف عشيرة آل زعيتر الى جانب الجيش اللبناني وخلف المؤسسة العسكرية كل مؤسسة العسكرية وفي طليعتها الجيش".
ولفت زعيتر خلال تشييع عشيرة آل زعيتر واهالي الكنيسة وريحا غربي بعلبك مراد زعيتر الذي قتل برصاص خلال مداهمة في الفنار وذلك في حسينية الكنيسة بحضور فعاليات اجتماعية وعائلية، الى ان "الحادث المؤلم الذي أدى الى وفاة مراد زعيتر سنتابع ملابساته ونؤكد باسم العائلة الكريمة اننا سنتابع هذا الحادث ونطلب عدم الاصطياد بالماء العكر بوجه الجيش الذي يدافع عن الحدود ويتصدى للتكفيريين واننا بهذه المناسبة نقدم الغالي والنفيس ولن نسمح لاحد ان يحدث شرخا بين العشائر بين العشائر والجيش الذي يحافظ على الامن ويحمي الوطن وسنبقى خلف هذا الجيش ومعه والى جانبه وعزائنا الحار لاهل الفقيد اننا سنقف الى جانب الجيش اللبناني بمواجهة العدو الصهيوني"، مشيراً الى "عدم اطلاق اعيرة نارية خلال التشييع".
بدوره، شدد الشيخ شوقي زعيتر ، على "حرص العائلة وتمسكها بوحدة الجيش الوطني اللبناني ودعمه بوجه القوى التكفيرية ونحن جزء من هذا الجيش وخيرة شبابنا وأبنائنا فيه وقدمنا العديد من الشهداء والجرحى والمعوقين في سبيل هذا الوطن وعقيدتنا راسخة بالمثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة وداعمين لها ".
واستنكر باسم العائلة ودان "قتل مواطن اعزل واصفا ذلك بالعمل الجبان والمدان عن سايق اصرار وترصد واغتيال ميداني لا يستند الى اي حكم قضائي وهذه ليست المرة الاولى التي يقتل فيها مواطن اعزل بدم بارد"، مطالباً "الجيش اللبناني والمعنيين بتحقيق شفاف علما ان الاسماء والجناة معروفون لدينا والشهود جاهزون للادلاء بشهادتهم".
وأكد باسم العائلة "ملئ الثقة بالقضاء اللبناني وإذا كانت النتيجة كسابقاتها سيكون لنا اجراءات أخرى يعلن عنها لاحقا".