دانت الدائرة الإعلامية في "​الحركة التصحيحية القواتية​" في بيان كلام النائب خالد الضاهر حول نزع الصور واللافتات، مشيرة الى أنه "لم يفاجئنا التهجم الجديد لجهبذ الفكر التكفيري السلفي خالد الضاهر بعد ان كان قد دأب منذ مدة على التحريض على الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية، فإذا به اليوم يتطاول على الرموز المسيحية جمعاء، في ما يتعلق بإزالة مقامات يسوع الملك والقديسين وسيدة لبنان المكرمة من قبل الاديان كافة".

وأشارت الى ان "المماليك والاتراك عبروا ارضنا، وبقيت السيدة العذراء والسيد المسيح حاميين للمسيحيين عبر الازمان، وهكذا ستبقى المسيحية ورموزها تشع في هذا الشرق وستبقى اجراسنا طنانة في أذنيه".

واوضحت ان "في عيد شفيع المارونية، سيبقى اتباع القديس مارون، كما عهدهم شرقنا الحبيب، حاملين شعلة المسيح في ارضنا الطاهرة التي لن ينجسها رعاع كافرين".