أكد الأمين العام لـ"لمجلس الإسلامي العربي" السيد محمد علي الحسيني، "اننا في ظل ماحدث ويحدث من عنف وحروب عبثية وعنف وإرهاب مفرطين يهيمن ويسود في عالم اليوم، توجهنا برسالتنا الى اليهود کأتباع ديانة سماوية والمسيحيين کأتباع ديانة سماوية وقمنا بتطبيق ماأمر به ديننا من أجل أن نساهم من خلال جهد جماعي بالوقوف ضد منطق العنف والقسوة والارهاب وسفك الدماء"، مشيراً الى أن "البعض من أصحاب النفوس المريضة والنوايا الشريرة سعوا من أجل أن يفسروا ويؤلوا كلامنا بشکل مختلف تماما للذي نقصده وکأنهم يرومون التصدي لدعوة القران و​الاسلام​ لأغراض وأهداف سياسية ضيقة معروفة".

وأوضح الحسيني في بيان أن "هؤولاء يبادروا الى تفسير المضامين الرسالية لرسالتنا بصورة سلبية ويلمحوا من خلال ذلك الى معان ومقاصد اخرى کي يستمروا بنشر حقدهم ونشر ثقافة الموت والحقد والکراهية والعنف"، مؤكداً أن "کلامنا في البيان کان موجها لليهود کأتباع ديانة وليس الى إسرائيل کدولة مطلقا تماما کما کان الحال في خطابنا الذي وجهناه للمسيحيين، واننا قد منحنا أهمية خاصة لبياننا بأننا نشرناه بصورة علنية بالصوت والصورة کي نعطي إنطباعا بإيماننا بما نقوله وقناعتنا التامة به"، لافتاً الى أن الهدف منه هو تبليغ رسالة الله القائمة على المحبة والايمان والعيش بسلام بعيدا عن السياسة وأهدافها وغاياتها المشبوهة".

وأعلن عن رفضه الکامل لتفسير رسالته بسياق وإتجاه سياسي مغاير تماما للمعنى والاعتبار الاصلي الذي يتوخاه، معتبراً أنه "من الضروري التأکيد على أن ماصدر منا انما کان دعوة ورسالة صادقة تستند على الاسلام و ليست تجارة بالدين او تسييسا له کما يفعل البعض".