ذكرت صحيفة "معاريف" إن دول الاتحاد الأوروبي تعد خطة لمقاطعة الكيان الإسرائيلي بعد انتخابات الكنيست المقررة في اذار المقبل؛ من أجل إرغامها على العودة للمفاوضات مع السلطة الفلسطينية ووقف الاستيطان.

وأضافت الصحيفة "أنه في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأميركية الاسرائيلية أزمة عميقة، فإن جبهة جديدة ستفتح ضد إسرائيل من 28 دولة في ​الاتحاد الاوروبي​ تستعد لفرض عقوبات عليها". وأشارت إلى أن الخطوات تشمل وضع علامات على منتجات الاستيطان، واتخاذ خطوات قانونية ضد شركات أوروبية تعمل خارج "الخط الأخضر" (الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة)، إضافة إلى مقاطعة شخصيات تمثل المستوطنين، وبحث التمويل الممنوح لمشاريع اسرائيلية، وإمكانية المس باتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت التقى مؤخرًا سفراء بريطانيا، والسويد، وبلجيكا، وفرنسا، وسفير الاتحاد الاوروبي "ووبخهم بشكل فظ"، لموقفهم من مقاطعة إسرائيل بسبب الاستيطان. وذكرت أن بينت قال للسفراء: "إن إسرائيل وتكبيلها اقتصاديًا من أجل أن تنتحر سياسيًا ليس أخلاقيًا، لأننا السد أمام الإرهاب وعليكم مساعدتنا".