أشار المطران ​مارون العمار​ خلال قداس أقيم في قاعة ميشال حنا اسكندر في مستشفى سيدة زغرتا بمناسبة اليوم العالمي للمريض الى أنني "أريد التوقف عند مشهد واحد من حكمة القلب وأريد أن آخذ هذا المشهد من مغارة الميلاد وأشبه كل عمل يعمل على الرحمة هو مغارة ميلاد".

واوضح ان "حكمة ربنا في الاله أن يتجسد يسوع المسيح ويأتي الينا، ولكن الطريقة التي أتى فيها سيدنا يسوع المسيح يمكنني القول فيها الكثير من المرض والوجع والالم له ولعائلته مريم ويوسف، فالاله الذي لا ينقصه شيء في السماء لا ينقصه شيء نزل الى الارض وتجسد بشكل انسان مثلنا مع أهله مشردين لا مأوى وفي مغارة حقيرة لا أكل هذا ألم كبير بالنسبة لاله. لكن هذا الالم الكبير هو حكمة بالنسبة لربنا ونسميها حكمة القلب".

ولفت الى ان "التواصل مع الحكمة الالهية هو الحركة الدائمة التي غطت ضعف ربنا. لانه لو بقي يسوع مع الاطفال الذين قتلهم هيرودس للقتل مع كل الاطفال الذين قتلهم هيرودس. هذه هي حكمة الرب من جهة تحمي لاسمع ربنا ما سيقول لي ومن جهة تحمي أن ابقى قناة اتصال مع ربنا".