بحث عميد الخارجية في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" ​حسان صقر​ مع السفيرة الاسبانية ميلاغروس هرناندو بحضور القائم بالأعمال الاسباني في سوريا سانتياغو مارتين "قضايا الساعة التي تشغل العالم، وتمّ التأكيد على ضرورة مواجهة الإرهاب وكلّ أشكال التطرف، لتنعم الشعوب بالأمن والاستقرار".

ونقل صقر خلال زيارته هرناندو إلى في السفارة الاسبانية في بيروت "تعازي الحزب السوري القومي الاجتماعي بالجندي الإسباني الذي قضى في جنوب لبنان، نتيجة القصف "الإسرائيلي" الوحشي"، معتبراً أنّ "اسبانيا تلعب دوراً مهماً في إطار قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان".

ولفت صقر إلى أنّ "إسرائيل لا تزال تحتلّ أرضا لبنانية، وهي تمارس اعتداءات متواصلة على لبنان وتنتهك سيادته براً وبحراً وجواً، وجريمة قتلها الجندي الإسباني في الجنوب اللبناني هو امتداد لجرائمها العدوانية، وهي لا تقيم وزناً للقانون والمؤسسات الدولية، إذ انها ارتكبت مجزرة وحشية بحق اطفال قانا وهم تحت حماية الامم المتحدة وممارساته "إسرائيل" العدوانية ضدّ المنظمات الدولية أكثر من أن تعدّ أو تحصى من جنوب لبنان إلى مدارس الأونروا والمراكز الدولية في غزة"، مشدداً

على "ضرورة أن تلعب الدولة الإسبانية دوراً رئيساً في مواجهة الإرهاب والتطرف وفي إدانة "إسرائيل" على احتلالها ومحاسبتها على جرائمها وارهابها".