وزعت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء السوريين" بالتنسيق مع دار الافتاء في بعلبك الهرمل وبتوجيهات من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورعاية هيئة الاغاثة في دار الفتوى، "كسوة الشتاء" لحوالي 300 تلميذ سوري نازح يتلقون تعليمهم في مدرسة "زهرة الآداب" في بعلبك.

وأشرف مفتي بعلبك الهرمل الشيخ ​خالد صلح​ على توزيع الكسوة على التلاميذ، في حضور ممثلين عن هيئة الاغاثة ولجنة متابعة شؤون النازحين السوريين في بعلبك، قائلا: "أنتم اليوم على ثغر من الثغور فأميتوا الفتنة فيما بينكم حتى يبقى بقاعنا الأشم صامدا أمام كل التيارات الهدامة التي تأتي من هنا وهناك".

ونقل تحيات مفتي الجمهورية إلى التلاميذ النازحين السوريين، متمنيا "العودة السريعة الى ديارهم وقراهم وبلداتهم سالمين معافين"، وقال: "إسلامنا هو دين العدالة ودين الوسطية، لا إفراط ولا تفريط".

أضاف: "أنتم اليوم على مقاعد الدراسة، جئتم لتتعلموا وتنالوا من معين العلم في هذا البلد الطيب. لذلك نظرنا ان تكون المساعدة من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية وهي "كسوة الشتاء" لتنالوا قسطا من التدفئة أمام هذه العاصفة التي تضرب بلادنا، متمنين لكم التفوق في دراستكم"، شاكرا السعودية "قيادة وحكومة وشعبا على ما تقدمه إلى الأشقاء النازحين الذين هربوا من ديارهم قهرا".

وتمنى "أن يبصر ملف العسكريين الأسرى المخطوفين النور"، متوجها الى الذين خطفوا واسروا الجنود بالقول: "هؤلاء حماة وطننا لا بد أن يعودوا الى ديارهم سالمين معافين من دون أي أذى".