أشار السفير الايراني في لبنان ​محمد فتح علي​ الى أنه "اذا كنا واقعيين، فتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" هما الارهابيين الذين لهم دور واقعي في سوريا"، متسائلا "اذا تم التفاهم والاتفاق مع المعارضة السورية، فكيف سيتم الزام "داعش" و"النصرة" بهذه الاتفاقات؟".

ورأى علي في حديث اذاعي أن "المعارضة السورية ليس لها دور واقعي في سوريا، بل "داعش" و"النصرة" دورهم اساي في سوريا"، مؤكدا أنه "لديهما قدرات وامكانيات كبيرة".

وحول دخول تركيا الى سوريا لازالة رفاة شليمان شاه، اعتبر ان "هذا التصرف لم يكن ضروريا، ولا يساعد على حل الازمة الجارية في سوريا"، لافتا الى أنه "منذ اللحظة الاولى لنشوب الازمة أكدنا أن الحل الوحيد هو الحل السياسي".

وأكد أنه "كلما تأخر الوصول الى فهم مشترك لظاهرة "داعش" التي لا تحترم المبادئ الاخلاقية والانسانية والدولية ستزداد الاوضاع سوداوية في المنطقة، وبالتالي اذا توصلت الدول الاقليمية الى فهم مشترك فان المواجهة لهذه الظاهرة ليست مسألة شائكة"، لافتا الى أن "تنمية العلاقات الايرانية مع دول المنطقة يمكنها أن تساهم في تنمية الامن والاستقرار في المنطقة، ومن البديهي أن ايجاد الحلول له أثر في تطور دول المنطقة".

وأوضح أن "ايرن اعلنت استعدادها لتحسين العلاقات خاصة مع السعودية"، معتبرا أن "الطريق الوحيد لانهاء سوء التفاهم واختلاف الاراء في الشؤون الاقليمية هي المفاوضات والحوار بين الدول الاسلامية".