التقى رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكين الكاثوليك المطران ​عصام يوحنا درويش​ وزير الإقتصاد والتجارة ​الان حكيم​ في مطرانية سيدة النجاة وعرض معه الأوضاع الإقتصادية في البلاد وفي زحلة والبقاع بشكل خاص.

ورحب المطران عصام درويش خلال حفل غداء على شرف الوزير حكيم شارك فيه النواب طوني ابو خاطر، ايلي ماروني وشانت جنجنيان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ادمون جريصاتي، مدير عام غرفة التجارة يوسف جحا، رئيس جمعية تجار زحلة ايلي شلهوب، رئيس اقليم زحلة "الكتائب" رولان خزاقة، رئيس بلدية قب الياس ضرغام توما، وعدد من الصناعيين والتجار والهيئات الإقتصادية في زحلة "بالوزير حكيم"، مثمناً "الجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ على متانة الإقتصاد الوطني ومكافحة الغش والتزوير"، شاكر له "لفتته الى منطقة زحلة وزيارته اليوم ما هي الا ترجمة فعلية لإهتمامه بالمنطقة، وكذلك النائب ايلي ماروني اهتمامه بإنجاح هذه الزيارة.

بدوره، شكر الوزير حكيم "المطران درويش لحفاوة الإستقبال، واطلق تحذيراً الى شركات توزيع المحروقات، موضحاً "جولتنا في زحلة اليوم كانت جولة مباركة من سيادة المطران، وزيارة مثمرة من الناحية العملية".

من ناحية الصناعة الغذائية، اكد حكيم "جودة ونوعية الصناعة الغذائية في لبنان، وعلى اهمية هذه الصناعة ومشاركتها في الإقتصاد اللبناني"، معتبراً ان "القطاع الخاص هو ركيزة اساسية للإقتصاد في لبنان، وهو من اهم النقاط التي يمكن الإعتماد عليها من ناحية التنمية الداخلية عبر المبادرات الفردية التي تتعلق بكل شخص من الموجودين معنا اليوم، رجال اعمال، اقتصاديين وتجار من اعرق العائلات ومن خيرة الرجال الذين ساعدوا على نمو هذا الإقتصاد وصموده في وجه العواصف التي مرت على لبنان".

ولفت حكيم الى أن "زيارتي هذه هي زيارة تحذير للشركات الموزعة للمشتقات النفطية بعدم الإحتكار وعدم التخاذل تجاه المواطن اللبناني وبعض المناطق اللبنانية وخاصة منطقة البقاع وزحلة ومنطقة الشمال، التي في ظل هذه العواصف المناخية التي تضرب لبنان، هي بحاجة الى توفير مادة المازوت لكي يستطيع المواطن استعمالها في التدفئة"، مشدداً "تحذيري الأول والأخير هو لشركات التوزيع قبل المحطات وقبل المواطنين، هذه الشركات تستطيع ان تكون السبب الأول لموضوع نقص المازوت في منطقة عزيزة على قلبنا مثل منطقة البقاع ومنطقة زحلة. خلال جولتنا لاحظنا ان المحطات مطابقة لكل المعايير، سواء من ناحية التسعير او من ناحية التوزيع، لكن المشكلة هي في مكان آخر، وهي التصدير الغير شرعي الى سوريا او التهريب، واتمنى ان تعالج هاتين القضيتين في القريب العاجل لكي نستطيع العودة الى مستوى تغذية المنطقة بشكل طبيعي بالمشتقات النفطية، وهذا هو المطلوب بأسرع وقت ممكن".