أعربت وزيرة الخارجية الاسترالية ​جولي بيشوب​، عن قلقها من تزايد عدد النساء الاستراليات اللواتي يتجهن للعراق وسوريا ليصبحن عرائس جهاديات الى جانب تنظيم "داعش"، محذرة من تصور وجود مغامرة رومانسية في ذلك.

وفي تصريح لها، اشارت بيشوب الى "أننا نشهد موجة من الافواج الشابة التي تسعى للانضمام الى الصراع في سوريا والعراق مع زيادة في عدد الشابات اللواتي يشاركن في هذا الأمر"، معتبرةً أن هذا الوضع ضد المنطق، لذا يجب على الاسر والاصدقاء الوصول الى الشباب وانقاذهم من الخطر قبل فوات الأوان.

وأوضحت أن العديد من النساء يتوجهن الى مناطق الصراع حيث يتم اجتذابهن من قبل المقاتلين الارهابيين الاجانب وبحجج البحث عن الزواج وعرائس جهاديات كما يقال لهن عبر الانترنت، لكنهن في الواقع حينما يذهبن يواجهن نظاما وحشيا يعامل النساء بشكل مروع، لافتة الى أن تنظيم "داعش" منظمة ارهابية لديها سجل حافل بالاعمال المروعة حينما يتعلق الامر بالنساء.

وأكدت بيشوب ان التنظيم لديه في الواقع نظام حول كيفية الاستعباد الجنسي، وهم يشجعون الاعتداء الجنسي على الاطفال الذين لم يصلوا الى سن البلوغ، لذا على الشابات أن لا يعتقدن أن هناك مغامرة رومانسية في الذهاب الى العراق وسوريا لدعم التنظيمات الارهابية لأن موقفهم تجاه النساء مروع تماما.