أشار الامين العام للتنظيم "الشعبي الناصري" أسامة سعد في كلمة له خلال الذكرى الأربعين لاغتيال مؤسس التنظيم معروف سعد الى ان "سعد لا يزال حياً في الضمائر، هذا النهج المقاوم سيقودنا الى الانتصار على العدوان الاسرائيلي وارهاب الظلاميين المتاجرين بالدين، وتحت راية سعد الوطنية سوف ينتصر المناضلون على كل التحديات وسوف يسقطون الفتن الطائفية والمذهبية، وتحت راية الوطنية اللبنانية والعروبة التقدمية والكفاح الشعبي سوف يسقط اللبنانيون النظام الفاسد وسينجحون في تحقيق آمال الشعب وتأمين كل مقومات العيش الكريم".
واوضح سعد اننا "نجدد قسم الوفاء لنهجه وقسم الثبات والاستمرار على خطه، ونطالب بالاقتصاص من المجرمين الذين اغتالوه، في هذا الوقت هناك تحديات خطيرة تواجه لبنان كما تواجه الامة العربية، العدو الاسرائيلي يواصل احتلال مزارع شبعا والجولان ويريد تهويد القدس وابتلاع الضفة الغربية من اجل تصفية القضية الفلسطينية، ويستمر باعتداءاته وتهديداته ضد لبنان ويمارس عدوانه على سوريا لمصلحة الجماعات الارهابية، وهدفه تدمير الجيش السوري واسقاط الدولة السورية وكل ذلك بدعم من أميركا".
ولفت الى ان "الجماعات التكفيرية التي تتاجر بالدين لا تطلق طلقة واحدة ضد العدو الاسرائيلي، وفي المقابل تقف المقاومة في لبنان وفلسطين وحيدة في مواجهة العدوين الاسرائيلي لكنها توجه له بكل بسالة الضربات الموجعة وتمنعه من تحقيق اهدافه"، داعياً الى "الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة، فنهج المقاومة هو النهج الذي اثبت النجاح والمصداقية".
كما وجه سعد "تحية الى الجيش اللبناني الباسل وشهدائه الابطال"، لافتاً الى انه "لكي تكون المواجهة ناجحة لا بد لها ان تكون شاملة، وان تشمل الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وان تحمل راية العروبة الجامعة والوطنية الواحدة".