أشار أمين عام المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ ​خلدون عريمط​ في حديث تلفزيوني الى ان "ما يتعرض له هذا الشرق هو حلقة من حلقات لعبة الامم ولا شك ان المنطقة كل المنطقة تدفع ثمناً غالياً من انسانيتها ومن نظرية الفوضى الخلاقة والتي اطلقت منذ سنوات ونحن نعيش نتيجة الفوضى الخلاقة التي اختراعها صناع القرار"، مضيفاً ان "المسيحيين ضحايا لعبة الامم والمسلمين ايضاً، والضحايا الذين يسقطون مسلمين ومسحيين يتناقض مع الاديان السموية، فالقضية ليست قضية تطرف فقط انما علينا ان نقف ونقول بموضوعية لما وجد هذا التطرف ومن يغذي هذا التطرف ومن يداعب هذا التطرف؟"، لافتاً الى ان "قوة مثل العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين كانت اكبر قوة عسكرية في الشرق واستطاع التحالف الدولي تدميرها خلال 21 يوم لما لم يضعوا حداً للتطرف منذ 6 أشهر واكثر؟".

وأضاف عريمط "نحن نعيش صراع بين عدة مشاريع، هناك مشروع في المنطقة تقوده أميركا واسرائيل وهناك مشروع تقوده ايران تحت رأي ولاية الفقية وهناك مشروع اخر هو مشروع الخلافة التي تتحرك تحت عنوانه داعش، وهناك رعاية ما لهذه المشاريع تحت الطاولة والمسلم والمسيحي في العراق وسوريا يدفع الثمن، الارهاب الذي نعاني منه هو حلقة من حلقات الارهاب الذي بدأ في فلسطين وما تبعه من ارهابات متعددة ويجب وضع حد لكل انواع الارهاب والمطلوب وضع حد للذين يغذون الارهاب".