طمأن رئيس مجلس إدارة مرفأ بيروت المدير العام للاستثمار المهندس ​حسن قريطم​ المطران ​بولس صياح​، إلى أن مشروع توسيع مرفأ بيروت لن يؤدي إلى إلحاق أي ضرر بالمتعاملين مع المرفأ حاليا ولا سيما أصحاب الشاحنات، ولن يؤدي إلى تحويل بضائع معينة إلى المرافئ الأخرى، لا بل على العكس تماما، إن مشروع التوسيع لن يعود سوى بالمزيد من النمو والمزيد من فرص العمل لكل الفئات العمالية والقطاعات الإقتصادية".

وأكد "الجدوى الإقتصادية لمشروع التوسيع لجهة تعزيز فرص النمو الإقتصادي وتثبيت موقع لبنان على خارطة التجارة والشحن العالميين، وتعزيز ميزاته التفاضلية، وخصوصا بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع كما تثبته الأرقام والأرباح التي تعود، في النهاية، إلى خزينة الدولة".

ولمس المهندس قريطم "تفهما واستعدادا لدى المطران للعمل على إيجاد حل لهذه المعضلة في أسرع وقت خصوصا أن تجميد المشروع يعود بالضرر على لبنان واللبنانيين لما يرتبه من أكلاف مالية وإقتصادية".