أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي ​خالد الجارالله​ "التزام الجانب الأميركي بإطلاع دول مجلس التعاون على تطورات حوارها مع إيران "أولا بأول"، ناقلا عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوله إن "أي اتفاق بين بلاده وإيران حول ملفها النووي لن يكون على حساب دول مجلس التعاون الخليجي".

ووصف الجار الله في تصريحات "اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع كيري بأنه "كان جيدا ومهما جدا"، لافتاً الى أنه "جرى خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي استعراض جميع قضايا المنطقة"، موضحاً "كنا بأمس الحاجة إلى هذا الاجتماع للاستماع إلى وجهة النظر الأميركية حيال هذه القضايا والتشاور حولها وفي مقدمتها الحملة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية سواء في سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا".

وحول ما نشر من مقترح أميركي لدول الخليج لإنشاء مظلة نووية لمواجهة أي خطر نووي، أكد الجار الله إن "الولايات المتحدة مستمرة بإعلان التزامها بأمن دول الخليج"، معربا عن "الثقة بهذا التعهد الأميركي لحماية أمن الخليج وتعويل دول المجلس على دور ومساهمة الولايات المتحدة التي تملك خيارات عديدة متعلقة بهذا الصدد".

وعن موافقة دول مجلس التعاون على نقل الحوار اليمني إلى الرياض، أعرب الجار الله عن "تمنياته بنقل الحوار إلى الرياض، لاسيما في ضوء الأوضاع المتدهورة في صنعاء والتي لا تتيح فرصة لجميع الأطراف للمشاركة فيه"، لافتا إلى أن "اجتماع الرياض سيتيح الفرصة لكل الأفرقاء لأن تشارك بفعالية في هذا الحوار".

وعن نقل سفارات الدول الخليجية إلى عدن بدلا من صنعاء، أوضح الجار الله أن "هذا الإجراء لوجستي، لاسيما مع عدم إمكانية استمرار الحوار ومعالجة الأوضاع في ضوء الأوضاع المتدهورة في صنعاء".

وعن الموضوعات التي ستطرح في الاجتماع الوزاري العربي اليوم، أشار الى إن "جدول الاجتماع حافل بالموضوعات المتعلقة بالعمل العربي والمشترك في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، مضيفا أن "هنالك اجتماعا للجنة المتابعة العربية التي يرأسها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سيعقد على هامش الاجتماع الوزاري".