أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور عن قلق السلطات الأميركية بشأن مشروعات خفض الإنفاق العسكري في عدد من الدول الأوروبية، مشيرةً الى أن التهديدات الأمنية التي يشكلها تنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام" في أنحاء العالم لا تتراجع، وأنها تتطلب مساهمات عسكرية أكبر .

وفي تصريح لها، رأت باور أنه على الدول الأوروبية البدء في تعزيز التزامها تجاه عمليات حفظ السلام التي تتولاها الأمم المتحدة، لافتةً الى أن "عدد المهام التي تتطلب مشاركة جيوش متقدمة حول العالم في زيادة وليس نقصان، سواء كان "الإيبولا"، حيث نشرنا مع بريطانيا وفرنسا قوات طليعية أو جهود مكافحة تنظيم "داعش "حيث نساعد بقيادة تحالف من 60 دولة ".

وأشارت إلى أن هذه التهديدات لا تنحسر وإنما تنمو وتتسع رقعتها، وتتطلب المزيد من المساهمات في مناطق إضافية.