اكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون "أهمية الحوارات التي تجري على مختلف المسارات لا سيّما المسارين الشيعي-السنّي والمسيحي-المسيحي"، متمنيا أن "ترتقي تلك الحوارات إلى قرارات تاريخية على مستوى التحدّيات وأن لا تبقى في إطار تقطيع الوقت".
وخلال كلمة له في العشاء الحاشد الذي نظمه التيار الوطني الحرّ في كندا بمدينة تورونتو، اضاف عون:" فعلى الحوار بين حزب الله وتيار "المستقبل" أن يؤمّن ويضمن للبنانيين كافّة أن لبنان لن يتحوّل إلى ساحة جديدة في الحرب الدائرة في المنطقة بين المحورين الذين ينتمي إليهما كلّ منهما، وأن يتضمن جدول أعمالهما بنود الإتفاق-الإطار أو التسوية القادمة لا محال من رئاسة جمهورية إلى شكل الحكومة المقبلة رئاسةً وتوازناًت وبياناً وزارياً، قانون الإنتخابات إلى الضوابط المطلوبة لتنظيم الإختلاف حول الملفّات الأخرى وأبرزها مسألة السلاح والحرب في سوريا".
ولفت عون الى انه "على صعيد الحوار بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، فالمطلوب هو الإنتقال من الحسابات السياسية التكتيكية والآنيّة إلى خيارات إستراتيجية تتجاوز كلّ خلافات المرحلة السابقة وتؤسس لمرحلة سياسية جديدة بين المسيحيين تحميهم شرّ الأخطار المحدقة بهم"، داعيا "القوات اللبنانية" الى أن "تعيد تقييم المرحلة السابقة وتتذكّر المراحل التي مرّت بها في تاريخها المعاصر حيث أن كلّ ما تفاقم الصراع المسيحي-المسيحي خسر المسيحيون جميعاً وسقطت كلّ الحسابات الخاطئة".
ورأى عون ان "التجربة والعبر والمنطق والمصلحة هو أن تقتنع القوات اللبنانية أنها تكسب أكثر من إتفاقها مع التيار الوطني الحرّ من أن تكون على خصومة معه".