اكدت مصادر قضائية معنية لـ"الديار" ان كل ما يقال عن حصول صفقة او ما شابه لتبرئة المطلوب الفار ​فضل شاكر​ هو من فبركة وتسويف بعض الجهات التي عملت لفترات طويلة على تغطية مئات الارهابيين او المطلوبين.

وأكدت المصادر ايضا ان ما يحكى عن اتصالات او غير ذلك لكي يسلم شاكر نفسه في مقابل اعادة اطلاقه بعد محاكمة صورية غير صحيح بتاتاً. وقالت ان فضل شاكر وفق الادعاءات القضائية عليه، مطلوب للعدالة لأنه ساهم في الاعتداء على الجيش في احداث عبرا، وكذلك ساهم في التحريض الطائفي المذهبي لاشعال الفتنة. اضافت: اذا استمر فضل شاكر هارباً، فالقضاء سيأخذ مجراه في محاكمته وفق الادانات الموجهة اليه ولن تنفع كل المزاعم والاثارات من جانب بعض الاطراف لغايات معروفة.