اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جين ساكي عن "تفهم بلادها لقلق السعودية حول ما يحدث من تطورات خطيرة في اليمن لاسيما مع وصول مسلحي الجماعة الحوثية وانصارها الى قرب مدينة عدن جنوبي البلاد".

واضافت ساكي في ايجاز صحافي "نحن نتفهم لماذا اتخذت الحكومة السعودية العديد من الاجراءات الاحترازية من اجل حماية حدودها"، موضحة ان "واشنطن تتعاون مع السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى من اجل تشجيع المفاوضات و الحلول السياسية السلمية".

وشددت على ان مستقبل اليمن يجب ان يحدده الشعب اليمني بجميع اطيافه، مضيفة "وان الشعب اليمني سيتأثر سلبا اذا لم تقم الجهات المتنازعة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الى طاولة المفاوضات السياسية".

وحول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اكدت استمرار الادارة الاميركية بالاعتراف به رئيسا شرعيا لليمن، كاشفة عن اجراء بعض المسؤولين الاميركيين اتصالات معه في وقت سابق.

وكشفت ان هادي غادر مقر اقامته في مدينة عدن طواعية، رافضة اعطاء معلومات حول مكان وجوده الحالي.