لفت راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس الميتروبوليت باسيليوس منصور خلال رعايته اللقاء السنوي التكريمي لعيد المعلم لمناسبة عيد البشارة ومرور 20 عاما على أسقفيته ولمناسبة تكريم 22 مربيا في المدرسة الوطنية الارثوذكسية امضوا 25 سنة في التعليم في الصالة الكبرى لمطعم "الصياد" في بلدة بينو – عكار الى انه "لقاء عهد يتجدد مع توالي الايام ليعطينا دفعا جديدا وطعما جديدا يحفزنا دائما للاجتهاد والعمل، ونشعر أن علينا دائما أن نقدم ما هو جديد لنلحق بالزمن اذ لا يكفينا القول إننا أسسنا ونسند رأسنا وننام على أمجاد، بل علينا أن نواصل العمل والعطاء نحو الافضل والتجدد والاندفاع الى الامام وهذا دأبنا في هذه الابرشية المحروسة بالله، وأرجو من الله ألا يذهب بأتعابكم وأتعابنا جميعا سدى، بل ان يمنح سلاما وطيدا للبنان ولكل بلداننا العربية ولكل مكان في العالم معذب من مخططات جهنمية".

وأوضح منصور انه "يعترف لكل شخص عمل في المدرسة الوطنية الارثوذكسية ان هذه العائلة تهتم وعندها هذه الغيرة والعزيمة لأن تقدم وتعطي وتضحي بقدر ما تعطي هذه المؤسسة للمضحين والعاملين فيها. ونحن اليوم في هذا اللقاء التكريمي الذي نقيمه عرفانا من قبلنا بالجميل الذي قدمتوه وتقدمونه لهذه المنطقة التي هي بحاجة لآلات ضخمة من العمل لكي تتحرك وتنهض دائما الى الامام، وإننا نرى كل الخير والبركة في أبناء هذه المنطقة الخيرة بطبيعتها وناسها وفي تاريخها وهويتها".