أشار الامين العام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ​فايز شكر​ بعد لقائه نائب المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الى أنه "تم فيها عرض لاخر المستجدات السياسية على المستوى المحلي والدولي، وشعرنا ولمسنا من قبلان حرصه وخوفه الحقيقي على ما يجري تحديدا في اليمن وما يجري في سوريا وكان التاكيد ان هناك مؤامرة ومؤامرة كبيرة جدا من العدو الصهيوني مع الرجعية العربية ومع الادوات والمجموعات التكفيرية التي هي عنوان لمهمة واحدة ترعاها اميركا نحو تقسيم هذه المنطقة وبالتالي خلق نوع من شرذمة حقيقية تارة بعنوان سياسي وطورا بعناوين تفرقة وشرذمة، وصولا الى خلق ازمة وحرب اسلامية نحن بغنى عنها وتحديدا على مستوى السنة والشيعة ،والدعوة الصريحة من قبلان ننقلها بوضوح عن لسانه هو يتوجه الى كل اللبنانيين ونحن خلف قبلان بهذه الدعوة نحن نقول ان في سماء المنطقة تلوح بشائر خطرة وخطرة جدا، ونحن نرى ان الحرب لا تبقي ولا تذر، ونرى ان الحرب تستهدف لبنان وهناك في لبنان حوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله "، ورغم تحفظاتنا على مسائل كثيرة على مستوى الداخلي الا اننا مع هذا الحوار ليصل الى خاتمة سعيدة لنجنب لبنان فتنة سنية شيعية او فتنة لبنانية يدفع ثمنها كل اللبنانيين".

وأضاف: "نحن في هذا المجال نطلب من كل الخيريين ومن كل الحريصين في هذا البلد ان يحذو حذو العنوان الابرز لحماية لبنان ما طرحه وما يحميه وما يؤكد عليه دولة الرئيس نبيه بري لاننا نرى في هذه الشخصية والقامة الكبيرة هو الضمانة الحقيقية لوحدة لبنان بمسلميه ومسيحيه، وندعو كل البنانيين من خلال صرخة نتوجه بها من الخوف والحرص ان لا نقع في شر الفتن التي تخطط لها دوائر الاستعمار ودوائر الرجعية والتكفير، لبنان امانة في اعناق كل لبناني حر وشريف، وعلينا ان لا نقع في شر هذه الفتنة، اما ما يحصل في اليمن فواضح جدا انه هجوم بعنوان ائتلاف عربي دولي مع تركيا وباكستان، وهذا الدخان الذي يتصاعد في اليمن على مسؤوليتي سيعمي عيون كل من يتآمر على الوطن العربي".

ولفت شكر الى أننا "نرى في هذا المشروع مشروعا تقسيميا حبذا لو كان هذا الائتلاف الذي يريد استهداف الشعب في اليمن وان يكون وحدة مؤلفة في اليمن لاسترجاع فلسطين كل فلسطين وليس لشرذمة العرب على مستوى الوطن العربي. نحن هنا في هذه المناسبة لا بد من تسليط الضوء على مسألة بسيطة وواضحة ومخيفة في ان،هناك قائد عربي كبير اسمه جمال عبد الناصر دخل في اليمن لحماية الوحدة فكانت خسارة على مستوى اليمني والمصري لذلك انصح الرئيس عبد الفتاح السيسي بان يحذو حذو ما كان يريده جمال عبد الناصر بالحفاظ على وحدة اليمن بالحفاظ على الوحدة العربية لان هذا الشر سيطال كل العرب والمسلمين, و فيما خص سوريا اطلب من الدولة اللبنانية ان تترفع عن كل ما يجري في لبنان لان مصلحة لبنان اكبر بكثير من المحاصصات السياسية ويجب على اللبنانيين ان يتخذوا قرارا واحدا لا لبس فيه لحماية الجيش اللبناني الذي يدافع عن لبنان والشعب اللبناني والمؤسسات اللبنانية ليكون عندنا قرار واضح لمواجهة الارهاب سواء الصهيوني او التكفيري لحماية هذه الارض. ان الحرب الكونية التي شنت على سوريا منذ سنوات اربع ونيف لم تؤت ثمارها للمشروع الاميركي والصهيوني ولا التكفيري ولقد حاولوا استبدال الرئيس الاسد فقال لهم الشعب والجيش السوري لا بديل عن الرئيس السوري بشار الاسد الا الاسد لذلك على الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية التنسيق ثم التنسيق مع الجيش السوري للخلاص من هذه البؤر التفجيرية التي تريد تفجير لبنان كما اي منطقة اخرى".