تحدث تحقيق نشرته وكالة "فرانس برس"، عن "بدء شركة تبغ سوريا بتنفيذ مبادرة طموحة رغم كافة ظروف الحرب، وتتمثل تلك المبادرة في تصنيع سيجار محلي".

فقد باشرت شركة التبغ الوطنية المملوكة للقطاع العام تفعيل خط إنتاج جديد يستهدف، وفقا للمشرفين عليه، تصنيع سيجار ملفوف باليد ويرقى إلى المعايير الدولية.

ويسعى العمال في المصنع المتواجد في مدينة اللاذقية الساحلية إلى تصنيع السيجار بشكل يصلح للتصدير إلى الخارج.

ولفت نائب المدير العام للشركة سلمان العباس الى إن "الشركة ستقوم بطرح السيجار في السوق المحلية أولا، ثم تبدأ بتصديره بعد ذلك إلى من أسماها الدول الصديقة".

وأشار إلى أن "المشروع قائم منذ نحو 3 سنوات إلا أن الحرب الدائرة حاليا في سوريا أدت إلى أن يتم فرض عقوبات على شركة التبغ شأنها في ذلك شأن العديد من الشركات التابعة للقطاع العام".

ويعمل 130 من العمال ضمن المشروع منتجين ما بين 400 غلى 500 سيجار في اليوم، ويغلب على المشروع الطابع النسائي، حيث أن أغلب العاملات فيه من النساء، أما العمال الرجال فلا يزيد عددهم عن ستة، إلا أن القائمين على الشركة يطمحون لتوفير نحو 1000فرصة عمل من خلال المشروع.

وتتباهى العاملات في المصنع بأنهن يقدمن "منتجا سوريا خالصا" بنسبة مائة بالمائة.