أوضح الوزير السابق ​ناظم الخوري​ ان التحرك الذي يقوم به رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في إطار "لقاء الجمهورية" يأتي بعد انتهاء ولايته الرئاسية، وهو يعتبر ان لبنان أعطاه الكثير، ومن خلال تجربته كرئيس جمهورية لست سنوات ومن خلال ممارسته لقيادة الجيش لعشر سنوات، وفي فترات مر خلالها لبنان بأخطر الأزمات في تاريخه لايزال في مرحلة أزمات، فهو قادر من خلال تحرك سياسي على ان يقدم على توجه ايجابي من خلال دعوة مجموعة من الفاعليات والنخب حيث طرح عليهم ورقة للنقاش حــول عدد من الأفكار لاسيما اعلان بعبدا واستكمال تطبيق الطائف، وبعض الاصلاحات التي يفترض ان تكون حلولا لأزمات في النظام اللبناني، كما ان هناك بعض الأفكار على الصعيد الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف الخوري في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، انها ورقة صالحة للنقاش مع الشخصيات المدعوة للقاء في 13 نيسان الجاري، حيث ستخضع هذه الورقة لنقاش مفصل وعلى ضوئها تتحدد كيفية تطوير الأمور ليصار الى بحث نوعية وطرق التحرك الذي سيحصل في المستقبل، وبالتالي مازلنا في المراحل الأولى.

وأشار الخوري الى ان سليمان يضع الآن أولوية انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت، وأي مجموعة اليوم تشكل قوة إضافية ضاغطة لانتخاب رئيس جمهورية هي مطلوبة في وضعنا الراهن، اذ لا يجوز بقاء لبنان من دون رئيس، ونحن نشهد التحرك الحاصل على مساحة العالم العربي والتطورات خطيرة وسريعة، ولا يجوز ان يكون لبنان جمهورية بلا رئيس، وان يبقى لبنان جسما بلا رأس لا يمكنه الاستمرار.