أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع البطريرك ​مار اغناطيوس أفرام الثاني​ خلال زيارته الرسولية الرسمية الى أبرشية الجزيرة والفرات إلى اننا "نحتفل هذه السنة بالذكرى المئوية لمجازر الابادة السريانية "سيفو" ونكرر فيها قسما تاريخيا قد اقمناه يوم المعمودية الا وهو طرد الشيطان والايمان بالمسيح، فالمسيح هو الله مصدر الحياة وجوهرها، وان كل الشهداء الذين قدموا أنفسهم من أجل كنيستهم باتوا مشروع قداسة، ونحن وفي هذه المدينة الغالية على قلوبنا نفتقد أخا وراعيا المطران يوحنا ابراهيم ابن القامشلي الذي نأمل ان يكون بيننا في أقرب وقت ويعود سالما معافيا، لذلك يا أحبة علينا ان نواجه الاستحقاقات المصيرية بايماننا وبوحدتنا وبهويتنا كسريان وكسوريين، نحن نفتخر بلغتنا السريانية وبوطننا ولا نخاف من أي سيفو جديد".

واشار الى ان "الكنيسة وجدت لخدمة مؤمنيها وان الكرسي البطريركية قد وجدت خدمة للشعب الطيب المحب وليس لاعتلاء المناصب بل من اجل القيام بمسؤولياتها تجاه أبنائها".