أكد النائب ​مروان حمادة​ أنه "لا يظن ان الغرق في رمال الاتفاق النووي سيأتي او سيعود على لبنان بقصر جمهوري مليء برئيس"، موضحاً "التقينا ليل امس بوكيل الخارجية الاميركية ​طوني بلينكن​ الذي يجول في بيروت ولم نشعر ان هذا الاتفاق قد تطرأ الى امور اخرى او ان مفعوله سيشع في اتجاه اليمن وسوريا ولبنان قبل تحصين هذا الاتفاق أو قبل ابرامه وتحريره نهائيا".

وأضاف في حديث اذاعي "على اللبنانيين ان يأخذوا درسا من هذا الاتفاق ليطوروا حوارهم وينتخبوا رئيس ويتوقفوا عن بناء قصور في الرمال الايرانية"، لافتاً الى أن "بلينكن جاء مستمعا واجتمع بوزير الخارجية جبران باسيل ومجموعة مسؤولين عند رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط وسيواصل لقاءاته مع كبار المسؤولين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة".

واعتبر حمادة ان "جولة بلينكن هي للتطمين وتفسير تداعيات اتفاق لوزان"، مشيراً الى أن "بلينكن سيتوجه الى السعودية فور انتهاء جولته لبحث هذا الأمر".