اشارت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، الى انه "توافق اللبنانيون منذ اعلان استقلالهم على مجموعة من القيم السامية تكون لهم كحقوق فردية وجمعية ترقى الى مستوى ليس مسموحاً لأحد منعهم من ادائها او ممارستها، وقد كفلتها لهم المواثيق والشرائع المحلية والدولية"، لافتة الى ان "من حقوق اللبنانيين إبداء آرائهم بكافة الوسائل المشروعة، وبالأخص تجاه القضايا التي تتعلق بمستقبل المنطقة والتي ترتبط بمصيرهم على أرضهم".

ورأت في بيان لها في التصريح الذي أدلى به السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري "خروجاً على الممارسة الديبلوماسية السعودية العلنية في لبنان حيث الواجب الالتزام بمبادئ ومعايير وقواعد اتفاقية جنيف الراعية للعلاقات بين الدول، ومؤشراً خطراً، وتعتبره سلوكاً فظاً ومرفوضاً ومداناً".

وسألت النقابة:"ماذا لو نفذ لبنان سياسة المعاملة بالمثل وادلى سفيرنا في السعودية بمثل هذه المواقف تجاه اي شخصية او مؤسسة سعودية عامة او خاصة؟"، معلنة عن "انحيازها وتضامنها مع الزملاء في صحيفة "الأخبار"، مؤكدة ان محل اتهام السفير السعودي هو في جوهر حق الصحيفة في ممارسة دورها المأمول الذي ارتضاه اللبنانيون من باب حق الاختلاف مع الآخر.

ودعت النقابة السلطات اللبنانية المعنية كافة إلى "حماية اللبنانيين وحقوقهم وبالأخص تلك المتعلقة بممارسة حق التعبير والرأي، كلمة وصوتاً وصورة، ليكون لبنان واحدة من منارات الحرية والعدالة والمساواة".