علمت صحيفة "الجمهورية" أن "نائب وزير الخارجية الأميركي ان​طوني بلينكن​ الذي التقى كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل والنائب وليد جنبلاط وقائد الجيش العماد جان قهوجي، لا يحمل معه أي مبادرة وهو كان مستمعاً ومستعلماً أكثر مما كان متكلماً، ولم يدخل في الملف الرئاسي من باب تحديد مواصفات رئيس الجمهورية بل من باب القلق من استمرار الشغور الرئاسي والتشديد على ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق وانتخاب الرئيس العتيد".

وأشارت مصادر اطلعت على مضمون بعض لقاءاته لـ"الجمهورية" الى إنه "استهلها بعرض شامل وسريع للمهمة التي كلف بها، وهي مهمة استقصائية للوقوف على رأي المسؤولين اللبنانيّين ممّا يجري في المنطقة ووَضعهم في أجواء الثوابت الأميركية فيها، ولا سيما تجاه الوضع في لبنان".

واكد من شارك في لقاءات بلينكن لـ"الجمهورية" انه "لم يتناول ملف انتخاب الرئيس العتيد إلا من خلال عرضه للتطورات في لبنان والمنطقة، ناصحاً بأن يعود اللبنانيون الى الداخل في مشروع انتخاب الرئيس، مُجدداً القول انه لن يتدخل أحد من الخارج في هذا الإستحقاق".