لفتت مصادر شاركت في لقاءات نائب وزير الخارجية الاميركي أن​طوني بلينكن​ الى أنّ "بيروت محطة أولى في جولة ستقوده إلى السعودية ودول الخليج ومصر لتطمين هذه الدول"، مؤكدة نقلاً عن بلينكن أنّه "أكد للمسؤولين اللبنانيين أنّ الاتفاق مع إيران هو مجرّد اتفاق محصور بالملف النووي فقط ولا علاقة له البتّة بقضايا أخرى في المنطقة، وأنّ من شأن هذا الاتفاق دعم المعتدلين في إيران، وأنّ إيران بلا سلاح نووي أفضل من إيران معه".

وأشارت المصادر لصحيفة "المستقبل" الى أنّ "بلينكن أكد أيضاً حرص إدارته على التوازن في المنطقة بدليل دعمها لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية ودول الخليج في اليمن، وأنّ هذه الإدارة تعلم تماماً أنّ هذا التوازن يحتاج إلى حلّ في سوريا وأنّها رغم عدم امتلاكها تصوُّراً في هذا الشأن حتى الآن، فهي تدرّب المعارضة السورية المعتدلة وتتشاور مع روسيا من أجل بلوغ حلّ في هذا الصدد".

هذا وعلمت "المستقبل" أنّ "بلينكن أبلغ المسؤولين اللبنانيين أنّ هناك اسمين مرشّحين لحلول أحدهما مكان السفير الاميركي لدى لبنان دايفيد هيل، ولم يفصح عنهما، وأنّ هذه الإجراءات تتطلّب بعض الوقت ما يفترض بقاء السفير هيل في موقعه حتى آب أو أيلول المقبلين".