تطرأت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الى "زعيم القائمة الانتخابية المشتركة لعرب مناطق 1948 في إسرائيل، أيمن عودة"، مشيرةً إلى "رفض معظم نواب الكنيست العرب الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في مراسم افتتاح الكنيست الجديد".
ولفتت الصحيفة الى ان "أيمن عودة لم يحذ حذو زملائه، لأنه يؤمن، كما مارتن لوثر كينغ، أن التغيير يحصل بالتحالف مع الأكثرية، اي اليهود هنا"، موضحةً ان "أيمن عودة بقي واقفا اثناء غناء النشيد الوطني، بالرغم من كونه يتحدث عن علاقة اليهود بالبلاد ويستثني العرب، لكنه لم يشارك في الغناء".
وذكرت الصحيفة ان "الأقلية العربية في إسرائيل تواجه تمييزا، في مجالات التعليم والتوظيف والتطوير، أما الشرطة الإسرائيلية فتستهل إطلاق النار في المدن والبلدات العربية"، موضحةً ان "الأقلية العربية في إسرائيل بانتماء إلى بقية الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "يقول أيمن عودة إن لفكر مارتن لوثر كينغ، الذي آمن بالكفاح المشترك للبيض والسود من أجل تحقيق المساواة، تأثيرا عليه"، ذاكراً انه "في أول نشاط له منذ انتخابه شارك أيمن عودة في ماراثون من صحراء النقب إلى القدس لللفت الانتباه إلى مصير 46 قرية بدوية غير معترف بها"، مشيرةً الى أنه "حين سئل عودة عن الأهداف التي يود تحقيقها، قال "حلمي على مدى السنوات العشر القادمة هو جسر الهوة بين اليهود والعرب في البلاد".
