أشارت مصادر مراقبة لصحيفة "البيان" إلى أن "نائب وزير الخارجية الاميركي ان​طوني بلينكن​ حمل إلى لبنان روحيّة ما يطرحه الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع بدء ظهور مفاعيل الاتفاق النووي قبل ولادته الرسمية نهاية حزيران المقبل، لجهة كون أوباما ينطلق في استراتيجيته الجديدة من وجود مخاطر إرهابية تحتّم رصّ الصفوف والتفكير في مواجهة التطرّف، ما يعني تغيّراً في معادلة الشرق الأوسط، بانت خطوطه ولم تعرف حدوده بعد".

ولفتت المعلومات الى أن "بلينكن حرص على تظهير صورة واحدة، فحواها أن المنطقة ولبنان يدخلان مرحلة جديدة انطلاقا من إنجاز الاتفاق الإطار بين إيران والمجتمع الدولي، وأن الاتفاق المذكور موضوع قيد التجربة من الآن وحتى حزيران المقبل".