أشار مسؤول "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان ​أبو عماد رامز مصطفى​ الى أن "المجموعات المسلحة لا يمكن ان تذهب معنا باتجاه مصالحة حقيقية، فكنا وقعنا اتفاقات مع هذه المجموعات لكنها باءت بالفشل لانها لا تريد المصالحة، بسبب البرنامج الواضح الذيه تمليه عليهم الدول الخارجية".

ولفت مصطفى في حديث تلفزيوني الى ان "اجتماع الفصائل الفلسطينية في دمشق كان ايجابياً، حيث اتفقنا على شن عمليات عسكرية ضد المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك، وتوجهنا الى الدولة السورية وأكدنا لها اننا جاهزون للتعاون معها باعتبار ان مخيم اليرموك هو جزء من الاراضي السورية وجزء من السيادة السورية".

واوضح ان "كل العمليات التي جرت منذ اواخر الـ2012 استهدفت العاصمة السورية دمشق للوصول الى مخيم اليرموك باعتباره نقطة استراتيجية، والمجموعات المسلحة متواجدة في منطقة الحجر الاسود وداخل المخيم"، مشدداص على ان "تنظيم "داعش" كان متواجداً داخل المخيم لكنه كان ينتظر لحظة الانقلاب لكي يوسع وجوده، ولاجراء تواصل جغرافي مع المجموعات الموجودة في الجنوب السوري".