كشف مصدر فلسطيني لـ"الجمهورية" أنّ "اجتماعاً عقد السبت الماضي في مكتب رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد على شحرور، حضرته الفصائل الفلسطينية كافة في المخيم وضمنها عصبة الانصار، وتركز البحث على الإجراءات الواجب أن تتخذها الفصائل لضبط المجموعات التكفيرية الموجودة في المخيم، والتي كان احد عناصرها مسؤولاً عن قتل عيسى. وتقرّر أن تقوم الفصائل بمشاورات في ما بينها لصياغة خطة امنية في حيّ الطوارئ الذي تتمركز فيه المجموعات التكفيرية، ومن ثم ترفعها إلى مستوياتها السياسية لإعطاء الضوء الأخضر للمبادرة بتنفيذها".