اعتبرت العلية الثقافية في ​مجدل سلم​ ان "لبنان الغني المنوع بطوائفه وبنظامه الديمقراطي عن باقي الدول العربية يجب أبناءه أن يلغوا عبارة ومقولة حرب الآخرين على أرض لبنان وأن يتحملوا مسؤولية ما حصل اثناء الحرب الأهلية في لبنان منذ 40 عاما".

ولمناسبة ذكرى الحرب الاهلية في لبنان، اشارت العلية الثقافية بعد اجتماع لها على لسان مديرها السيد مصباح الامين: الى ان الحرب ما زالت مستمرة بوجوه مختلفة رغم ان معظم الاطراف في لبنان قد ألقوا السلاح بعد وقف الحرب وبداية تنفيذ اتفاق الطائف.

من جهة ثانية، اشار الامين الى ان هناك فراغ في رئاسة الجمهورية، وان مسؤولية انتخاب الرئيس الجديد للبلاد تعتبر مسؤولية المسلمين قبل المسيحيين ويجب انتخاب رئيس اليوم قبل الغد، لان المسلمين يشاركون في الانتخاب، وان غنى لبنان يكمن في وجود رئيس مسيحي له، ويجب أن لا ندع أي جهة خارجية تتحكم بنا وبقرار انتخابنا لرئيس للبلاد. نحن نملك ارثا حضاريا وسياسيا وقيمة انسانية واخلاقية ودينية وعربية وقومية.