إستنكرت حركة "الاصلاح والوحدة" "العدوان السعودي على الشعب اليمني المسلم والمظلوم"، داعية الى "وقف هذه الحرب الإرهابية وفتح باب الحوار الوطني اليمني وترك هذا الشعب يقرر مصيره".

وفي لقاءها الدوري، إعتبرت الحركة أن "إستخدام كل هذه الطائرات لضرب الشعب اليمني إنما هو يأتي ضمن المشروع الصهيوني الأميركي في المنطقة والذي يهدف إلى تدمير المنطقة وضرب الجيوش العربية وإحياء المشروع الفتنوي والمذهبي"، متسائلة "اين كانت كل هذه القوة العسكرية والطائرات الحربية من الاعتدائات الاسرائيلية المستمرة على القدس والشعب الفلسطيني وآخرها الحرب على غزة؟".

ورأت الحركة ان "الحوار الوطني بين "حزب الله" و"المستقبل" ضرورة وطنية، مؤكدة أن "هذا الحوار يحصّن لبنان ويحمي وحدة أبنائه كما تدعو إلى توسيع دائرة الحوار ليشمل كافة الأطراف والقوى في لبنان وندّدت بالأصوات التي تسعى إلى إفشاله وضربه"، مشيدة بـ"العمليات النوعية والعسكرية التي ينفذها الجيش اللبناني، وأن مايقوم به الجيش هو عمل مشرّف لكل لبناني"، داعية الى مؤازرته ودعمه والإلتفاف حوله وعدم التشويش عليه وعرقلته لأن ذلك يصب في مصلحة المجموعات الإرهابية المسلّحة".