رأى رئيس جمعية مصارف لبنان ​فرنسوا باسيل​ أن "وجودَ لجنةِ الرقابة على المصارف في هذه الأوقاتِ مسألةٌ حيوية بالنسبة الى القطاع المصرفي أكثر منها في أيّ وقت آخر. فالمؤسساتُ الدولية، وتحديداً صندوق النقد الدولي ولجنة بازل، وهما الطرفان المعنيّان بالإستقرار النقدي في العالم، لا تتوقّعُ لئلاّ نقول لا تتفهّمُ فراغاً في هذا الموقع".

واعتبر خلال مأدبة الغداء التكريميّة لرئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف إن لجنة "الرقابة برئيسِها وجميع أعضائِها، الجُدد والمجدَّد لهم، يتمتّعون بالكفاءةِ والإحترافيّةِ المهنيّة كما بالحكمةِ والمناقبيّةِ الخُلُقيّة، ما يُضفي على أداءِ اللجنة موثوقيّةً عالية تصبُّ في مصلحتِها كهيئةٍ رقابيّة وفي مصلحتِنا كقطاعٍ مصرفي. ولا ريب فـي أن مصداقيّتَـنا كقطـاع مـن مصداقيّةِ السلطاتِ النقديّةِ والرقابيّة".

وأضاف "استطاعَ قطاعنا أن يتجاوز العديدَ من المصاعب والأزماتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والأمنية، المحليةِ والدوليّة، وأن يحقّقَ في الوقت نفسه معدلاتِ نشاطٍ وأداءٍ جيدة، سواءٌ على صعيدِ حجم الموجودات وتنوّعِها أم على صعيدِ الملاءةِ والسيولة، أم أخيراً على صعيد شبكةِ الإنتشار المحلّي والعالمي التي تخدم عملاءَنا بكفاءةٍ وفعاليّة في نشاطِهم الإقتصادي الداخلي كما في علاقاتِهم الإقتصاديةِ والمالية مع البلدان والأسواق الخارجية".