أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" شانت جنجنيان ان الوصول الى الاعتراف بالابادة الأرمنية هي صفحات مشرفة من نضال طويل في ذاكرة التاريخ، مشيراً الى ان الحديث الذي سيذكر سيتحول الى صرح وطني تلتقي فيه كل شرائح الوطن.
وفي كلمة له خلال احياء الذكرى المئوية للابادة الأرمنية في معراب، اوضح جنجنيان ان ما يجمع بين الفكر القواتي والارمني هو الشهادة والنضال، مشيراً الى "أننا نحن معا في طريق طويل"، معتبراً ان احياء القضية الأرمنية هو تأكيد على ان هذه القضية لن تموت.
وشدد على ان الشعب الأرمني الذي بات يشكل فقرة أساسية اينما وجد في العالم من الطبيعي انه لن يستسلم حتى لو اضر الى احياء المئوية الثانية، مشيراً الى ان الانجاز الذي حققه الأرمن في الاعتراف بالابادة بحقهم هو مرده الى الكنسية الأرمنية والدول والشعوب الصديقة التي اعترفت بقدسيته هذه الأمر.
واكد جنجنيان أنه لا بد للوقوف انحناء أمام البابا فرنسيس والبرلمان الاوروبي على موقفهم الشجاع في الاعتراف بهذه الإبادة.
ورأى أن المشهد واحد بين الأمس واليوم، فبالامس ذبح الشعب الأرمني على يد العثمانيين حيث احتلت هذه الدولة العديد من الدول العربية، معتبراً ان اليوم يتكرر المشهد نفسه بحق شعوب المنطقة على ايدي مجموعات تقر بالكراهية للانسان.
